أبو الغيط: إسرائيل صارت مدانة في محكمة الرأي العام العالمي وتبعات حرب الإبادة لطخت سمعتها إلى الأبد
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الامتناع عن منح التأشيرات للوفد الفلسطيني المشارك في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر الجاري، مخالف للقانون الدولي و لا يخدم أجندة السلام.
أبو الغيط: إسرائيل صارت مدانة في محكمة الرأي العام العالمي وتبعات حرب الإبادة لطخت سمعتها إلى الأبد
واليوم الأربعاء، استقبل أبو الغيط فارسين شاهين وزيرة خارجية دولة فلسطين، وذلك بمقر الأمانة العامة، حيث ناقشا مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء تناول الموقف الفلسطيني على مختلف الأصعدة، لا سيما في ضوء إصرار الاحتلال الإسرائيلي على مباشرة الحرب الإجرامية في غزة، وإحباطه لكافة المساعي المبذولة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وشدد أبو الغيط خلال اللقاء على أن الاحتلال لا يدرك قدر العزلة الدولية التي تسبب فيها لإسرائيل، وأن غرور القوة وحسابات المكاسب الشخصية قد أعمت قادته عن التفكير السوي، مؤكداً أن إسرائيل صارت مدانة في محكمة الرأي العام العالمي وأن تبعات حرب الإبادة بكل ما شهدته من تجرد من الإنسانية واستهانة بأرواح البشر لطخت سمعة دولة الاحتلال إلى الأبد.
أبو الغيط: الامتناع عن منح التأشيرات للوفد الفلسطيني المشارك في أعمال الدورة العامة للأمم المتحدة مخالف للقانون الدولي
واستمع أبو الغيط باهتمام خلال اللقاء لرؤية الوزيرة الفلسطينية لمقتضيات التحرك السياسي في المرحلة المقبلة، وضم صوته إلى صوتها في مطالبة الإدارة الأمريكية بالتراجع عن قراراها الامتناع عن منح التأشيرات للوفد الفلسطيني المشارك في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر الجاري، مؤكداً أن القرار مخالف للقانون الدولي ولاتفاقية المقر، كما أنه لا يخدم أجندة السلام.
وأكد أبو الغيط أن فلسطين تواجه مخططاً شاملاً لإلغاء مشروع الدولة وتنفيذ التهجير والضم، سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة، وأن الجانب العربي يرفض هذا المخطط ويتصدى له على كافة الأصعدة، متمسكاً برؤية الدولتين وبتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة كسبيل لتحقيق السلام والتعايش في المنطقة.
تطبيق نبض
